(سورة الشورى، الآية: ١٣) . فالواجب على الأمة الإسلامية أن تكون أمة واحدة تحت مظلة الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم، ويحرم عليها أن تتفرق في دين الله تعالى بأي اسم كان أو حزب فارق.
* د. صالح الفوزان: إن كثيراً من المسالك المرفوضة شرعاً نجمت عن اتجاهات حزبية، ولذلك فإن الإسلام لا يقر الجماعات والأحزاب المختلفة، وإنما يدعو إلى الاجتماع، وينهى عن التفرق والاختلاف. والاجتماع يتحقق باتباع الكتاب والسنة، والافتراق والتحزب ينشأ عن الابتعاد عن الكتاب والسنة واتباع الأهواء.
* د. على النملة: تبني الحزبيات يؤدي إلى فهم انتقائي مبتور، يختار نظرة من نظرات الإسلام إلى الحياة على حساب الجوانب الأخرى.
* الشيخ إبراهيم جوب: إن ما يثير الأسى حجم المفارقة بين الشعار والواقع لدى بعض الجماعات التي ترفع شعارات إسلامية ضخمة، مثل تحكيم شرع الله، في حين تتجه ممارسات هؤلاء وجْهاتٍ لا يقرها الدين الحنيف.
* د عبد الرحمن المطرودي: يكفي الحزبية من الشر، ما تسفر عنه من تقسيم للبيت الواحد وإثارة للضغائن، وهجوم جائر على منهج السلف الصالح، في حين تزعم كل جماعة أنها تحتكر المنهج الصحيح