" المهراس " بالكسر ثم السكون آخره سين مهملة ماء بأقصى شعب أحد يجتمع من المطر في نقر هناك وجاء على يوم أحد بماء منه في درقته فوجد له النبي صلى الله عليه وسلم ريحا فعاف شربه وغسل منه الدم وصب على رأسه ولأحمد وجال المسلمون حوله نحو الجبل ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار إنما كان تحت المهراس ثم ذكر إقبال النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ولأبن عقبة إن الناس أصعدوا في الشعب وثبت الله نبيه وهو يدعوهم في أخراهم إلى قريب من المهراس في الشعب " مهروز " بضم الراء وآخره موضع سوق المدينة كما في الفائق " مهزور " بالفتح ثم السكون آخره راء في أودية المدينة " مهزول " آخره لام واد في إقبال النير بحمى ضرية