* في أمريكا دعوات متزايدة لفرض مزيد من الضرائب على السجائر، وطالب الكونجرس الأمريكي برفع الضرائب من ٢٤% إلى ٩٩%، كما قامت الولايات برفع قضايا تطلب من شركات التدخين دفع تعويضات هائلة لأشخاص وعوائلهم، لما سببه لهم التدخين من أمراض ووفيات. وقد غرَّمت الحكومة الأمريكية شركات صنع التبغ العام الماضي ما يفوق (٢٨٦) بليون دولار كتعويضات صحية.
* نتيجة لنجاح الحملات المضادة للتدخين، فقد أثمرت لدى الأمريكيين تقبلا للأنظمة الصارمة ضد التدخين، ومطالبة بها، وأثمر ذلك انخفاضا في نسبة المدخنين بشكل ملحوظ، مثلا بين عامي ٩٢ - ٩٣م انخفض المعدل ٣%، وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالزمن، وعدد المدخنين.
* أثَّر ذلك في مكاسب شركات التدخين. ويتوقع الاقتصاديون في سوق المال الأمريكي أن احتمالات نمو صناعة التدخين في أمريكا ضئيلة، وغير مجدية للشركات، وقد تُفلس، ولذلك بدأت شركات التبغ الأمريكية في العمل الجاد للدخول في مجالات تجارية جديدة غير التدخين، كما فعلت شركة (فليب موريس) ، وهي أكبر شركة سجائر في العالم، وتصنع سجائر (مارلبورو) الشهيرة. فقد دخلت في مجالات تجارية جديدة لدرجة أن استحوذت على أسهم شركات