للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى يقول: " ولا تقف نا ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ".

وعن الفضيل قال: لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليه اللعنة.

وقال: علامة البلاء أن يكون خدن الرجل صاحب بدعة.

وقال: طوبى لمن مات على الإسلام والسنة. ثم بكى على ومانٍ يأتي تظهر فيه البدعة، فإذا كان ذلك فلتكثر من قول ما شاء الله.

وقال: من قال ما شاء الله فقد سلم لأمر الله.

وقال: من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة.

قال مليح بن وكيع: سمعتهم يقولون: خرجنا من مكة في طلب فضيل بن عياض إلى رأس الجبل فقرأنا القرآن، فإذا هو قد خرج علينا من شعبٍ لم نره، فقال لنا: أخرجتموني من منزلي ومنعتموني الصلاة والطواف، أما إنكم لو أطعتم الله ثم شئتم أن تزول الجبال معكم زالت. ثم دق الجبل بيده فرأينا الجبال أو الجبل قد اهتزت وتحركت.

وقال الفضيل: أصل الإيمان عندنا وفرعه وداخله وخارجه بعد الشهادة بالتوحيد وبعد الشهادة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالبلاغ، وبعد أداء الفرائض: صدق الحديث وحفظ الأمانة، وترك الخيانة، ووفاءٌ بالعهد، وصلة الرحم، والنصيحة لجميع المسلمين. قال معاذ: قلت: يا أبا علي، من الثقة والفضل لم أتكلم به. قال معاذ: وكانت سبعاً فنسيت واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>