وعن عبد الله بن مسعود قال: ما زلنا أعزاء منذ أسلم عمر.
وعن عبد الله أن إسلام عمر كان عزّاً، وأن هجرته كانت فتحاً، أو نصراً، وإمارته كانت رحمة، والله ما استطعنا أن نصلي حول البيت ظاهرين حتى أسلم عمر، وإني لأحسب بين عيني عمر ملكاً يسدّده، وإني لأحسب الشيطان يفرقه. وإذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر.
وفي رواية: ما استطعنا أن نصلي في البيت ظاهرين حتى أسلم عمر. فلما أسلم عمر قاتلناهم حتى صلينا.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " رأيت ليلة أسري بي على العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق ".
وعن الحسن البصري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " مكتوب على ساق العرش. أو في ساق العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ووزيراه أبو بكر الصديق وعمر الفاروق ".
وعن النزّال بن سبرة الهلالي قال: قلنا لعلي: فحدثنا عن عمر قال: ذاك امرؤ سماه الله الفاروق، يفرق بين الحق والباطل. سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:" اللهم، أعزّ الإسلام بعمر ".
وعن أبي عمروٍ ذكوان قال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق؟ قالت: النبي صلّى الله عليه وسلّم.
وعن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق. فرق الله به بين الحق والباطل ". قال ابن شهاب: بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر: الفاروق،