للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مالك: كان داود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أخذ في قراءة الزبور تفنقت العذارى.

قال ابن جريج: سألت عطاء عن القراءة على الغناء؟ قال: وما بذلك بأس، سمعت عبيد بن عمير يقول: كان داود نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأخذ المعزفة فيضرب بها ويقرأ عليها، يرد عليه صوته يريد بذلك يبكي ويبكي.

قال أبو موسى الأشعري: داود أول من قال: أما بعد. وهو " فصل الخطاب "

وعن قتادة: في قوله: " وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " قال: البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه.

وعن شريح: الأيمان والشهود.

وعن أبي عبد الرحمن السلمي: أن داود النبي صلى الله على نبينا وعليه وسلم أمر بالقضاء، فقطع به، فأوحى الله عز وجل إليه أن استحلفهم باسمي وسلهم بالبينات. قال: فذاك " فصل الخطاب " وعن ابن عباس: أن رجلاً من بني إسرائيل استعدى على رجل من عظمائهم عند داود فقال: إن هذا غصبني بقراً لي، فسأل داود الرجل عن ذلك، فجحده، فسأل الآخر البينة، فلم يكن له بينة، فقال لهما داود: قوما حتى أنظر في أمركما، فقاما من عنده. فأوحى الله عز وجل إلى داود في منامه أن يقتل الرجل الذي استعدي عليه؛ فقال: هذه رؤيا، ولست أعجل حتى أتثبت، فأوحى الله إليه في منامه أن يقتله، فلم يفعل؛ فأوحى الله إليه في الثالثة أن

<<  <  ج: ص:  >  >>