وسوف يأتيكم من بعده فتن ... توقعوها لها شأن من الشان
فابكوا على جعفر وابكوا خليفتكم ... فقد بكاه جميع الإنس والجان
قال:
فلما أصبحت، أخبرت الناس برؤياي، فجاء نعي المتوكل أنه قد قتل في تلك الليلة.
ثم رأيته بعد هذا بشهر، وهو واقف بين يدي الله عز وجل، فقلت: ما فعل بك ربك؟
فقال: غفر لي.
قلت: بماذا؟
قال: بقليل من السنة أحييتها.
قلت: فما تصنع ههنا؟
قال: أنتظر ابني محمدا، أخاصمه إلى الله الحليم العظيم الكريم " اهـ كلام الحافظ ابن كثير.
وقد رواها أيضا الحافظ ابن عساكر بإسناده إلى عمرو بن شيبان.
وقال السيوطي في ترجمة المتوكل رحمهما الله، في "تاريخ الخلفاء" ص (٣٩١) : (أظهر الميل إلى السنة ونصر أهلها، ورفع المحنة، وكتب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute