ما طلب في عربية، ولا صرف، ولا عروض، ولا معاني، ولا بيان، ولا بديع، ولا يعرفه بأي شيء يؤكل. فسبحان المعطي، وتوفي سنة ١١٩٤. وله ولد، سماه عثمان، موجود الآن.
وأما عبد الله فهو رجل إلى الجذب أقرب. وتوفي في سنة ١١٩٤. وكلاهما توفي في عام. وله ولد صغير.
وأما السيد سلطان المزبور فسافر أيضاً إلى المغرب. ثم إلى الروم وتوفي به سنة ١١٥٢. ولم يعقب.
وأما السيد أحمد المزبور فنشأ نشأة صالحة. وأحيي الزاوية العلوانية وغيرها. وتوفي شاباً عن غير ولد سنة ١١٨٢.
وأما السيد أحمد بن إبراهيم المزبور فكان رجلاً صالحاً، مباركاً. وتوفي سنة ١١٦٠. وكان صاحب ثروة. ولم يعقب.
وأما السيد عبد الرحيم المزبور فكان رجلاً صالحاً، مباركاً، مشتغلاً بالنخيل والزروع إلى أن توفي سنة ١١٥٠. وأعقب بنتاً.
وبالجملة فجميع هؤلاء السدات المزبورين صالحون مباركون. وقد سكنت مدة مديدة في جوارهم، وفي بعض ديارهم بقرب الزاوية العلوانية فرأيتهم من أحسن الناس. وما علمت فيهم من سوء أبداً.