للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَحَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: هَلْ رَأَيْتَ أَبَا عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيَّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْتَدِ بِهِ، فَلَنِعْمَ الْمُقْتَدِي بِهِ.

قال أَبُو زُرْعَةَ: وَقَدْ حَدَّثَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ.

حَدَّثَنِي أَبِي قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: أَمَّا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ فَيَقُولُ: يَغْتَسِلُ، وَيُعِيدُ صَلَوَاتِهِ مَنْ أَحْدَثَ نَوْمَةٍ، إِذَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ جَنَابَةً، وَوَجَدَ أَثَرَ الِاحْتِلَامِ.

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قال: حَدَّثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مَسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: كُنَّا نَسْمَعُ الْحَدِيثَ، فَنَعْرِضُهُ عَلَى أَصْحَابِنَا، كَمَا يُعْرَضُ الدِّرْهَمُ الزَّائِفُ، فَمَا عَرَفُوا مِنْهُ أَخَذْنَا، وَمَا أَنْكَرُوهُ مِنْهُ تَرَكْنَا.

حَدَّثَنِي وَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ: أَعْرِبُوا الْحَدِيثَ، فَإِنَّ الْقَوْمِ كَانُوا عَرَبًا.

فَحَدَّثَنِي هِشَامٌ قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِإِصْلَاحِ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ فِي الْحَدِيثِ.

وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: تَعلَّمْ مَا لا تؤخذ بِهِ، كَمَا تَتَعَلَّمْ مَا يُؤْخَذُ بِهِ.

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قال: حَدَّثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ البْصَرَةَ بَعْدَ مَوْتِ الْحَسَنِ بِأَرْبَعِينَ

<<  <   >  >>