مَا لِبِشْرٍ لَا يَحْضُرُ مَعَنَا؟ قَالَ: شَغَلَهُ الطِّبُ.
سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْأَشْعَرِيُّ، مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ.
فَحَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قال: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بِالشَّامِ مِثْلَ عَبْدِ الله بن سالم.
قال أبو زرعة: قُلْتُ لِأَبِي الْيَمَانِ: مَا تَقُولُ فِي سَلَمَةَ بْنِ كُلْثُومٍ؟ قَالَ: ثِقَةٌ، كَانَ يُقَاسُ بِالْأَوْزَاعِيِّ.
حَدَّثَنِي وَلِيدُ بْنُ عُتَبْةَ قَالَ: سَمِعْتُ مَرْوَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الهاشمي قال: أدركت ثلاثة طَبَقَاتٍ: إِحْدَاهَا طَبَقَةَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، مَا رَأَيْتُ فِيهِمْ أَخْشَعَ مِنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ.
حَدَّثَنِي عَايِذُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلْمِيُّ بِخَبَرِ الَّذِي قَالَ: رَأَيْتُ الْوَلِيدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَتَى الْأَوْزَاعِيَّ مُسَلِّمًا عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِ عَوْنِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: فَرَأَيْنَا الْأَوْزَاعِيَّ مُجِلًّا لَهُ، مُعَظِّمًا.
فَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ: أَنَّ صَدَقَةَ بْنَ خَالِدٍ حَدَّثَهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - وَكَانَ فِي صَحَابَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - قَالَ: وَكَانَ مَعَنَا أَبُو قلابة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute