الْمَدِينَةِ، حَتَّى قَدِمَ الشَّامَ، فَرَأَى الْأَوْزَاعِيَّ، وَنَاسًا يَضَعُونَهُ.
وَحَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ: كَانَ الْأَمْرُ لَا يَتَبَيَّنُ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ حَتَّى يَتَكَلَّمَ، فَإِذَا تَكَلَّمَ جَلَى وَمَلَأَ الْقَلْبَ.
وَقَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ سُفْيَانُ رَجُلًا حَافِظًا - يَعْنِي الثَّوْرِيَّ -.
وَذَكَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: مَا حَدَّثَنِي سُفْيَانُ عَنْ إِنْسَانٍ بِحَدِيثٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، إِلَّا كَانَ كَمَا حَدَّثَنِي.
حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خَالِدٍ الْيَمَامِيُّ قال: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: كَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَصُومُ الدَّهْرَ، وَيَخْتُمُ كُلَّ ليلة.
قال أبو زرعة: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: إِنَّ أَبَا مُسْهِرٍ حدثنا عَنْ صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ: أَنَّ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَرْسَلَ إِلَى رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، وَعَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، وَمَكْحُولٍ، وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، فَسَأَلَهُمْ، فَهَلْ يَحْتَمِلُ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ أَنْ يَسْأَلَ مَعَ هَؤُلَاءِ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute