للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عن هَمامٍ (١).

١٧ - أخبرنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ بِشرانَ: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ: حدثنا أحمدُ بنُ منصورٍ: حدثنا عبدُ الرزاقِ قالَ: أخبرنا معمرٌ، عن همامِ بنِ مُنبهٍ، أنَّه سمعَ أبا هريرةَ يقولُ:

قالَ رسولُ اللهِ : «يَضحكُ اللهُ ﷿ مِن رَجلَينِ يَقتلُ أحدُهما الآخَرُ كِلاهما يَدخلُ الجَنةِ» قَالوا: وكيفَ [ذاكَ] يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «يَقتُله (٢) هذا فيَلجُ الجَنةَ، ثم يتوبُ اللهُ على الآخَرِ فيَهديهِ إلى الإسلامِ، ثم يُجاهدُ في سبيلِ اللهِ فيُستَشهدُ» (٣).

أخرجَه (م) [١٨٩٠] عن محمدِ بنِ رافعٍ، عن عبدِ الرزاقِ (٤).

١٨ - أخبرنا محمدُ بنُ الحسينِ بنِ الفضلِ: أخبرنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ: حدثنا الحسنُ بنُ عرفةَ: حدثنا سلمُ بنُ سالمٍ، عن نوحِ بنِ أبي مريمَ، عن ثابتٍ البُنانيِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:

سُئلَ رسولُ اللهِ عن هذِه الآيةِ: ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ٢٦] فقالَ: «للذينَ أحسَنوا العملَ في الدُّنيا الحُسنى وهي الجَنةُ» قالَ: «والزِّيادةُ النظرُ إلى وجهِ اللهِ الكريمِ» (٥).


(١) لكن رواية مسلم عن همام، عن أبي التياح، عن عبد الله بن الحارث، عن حكيم بن حزام. فهمام يرويه بالوجهين عن عبد الله بن الحارث، وجمع البخاري بين هذين الوجهين في روايته.
(٢) هكذا في الأصل، مع فتح أوله، وفي (كو) والمصادر: يُقتَلُ هذا.
(٣) هو في «جامع معمر» (٢٠٢٨٠).
(٤) وأخرجه والبخاري (٢٨٢٦) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة به.
(٥) هو في «جزء الحسن بن عرفة» (٢٣).

<<  <   >  >>