للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووالدي مذكورٌ في مجالس.

وقد أنبأنا سماعا أو إِجَازَةً قال: أنبا سعيد بن محمد قال: أنبا أحمد بن عبد القادر، أنبا أبو محمد الْخَلَّالُ، أنبا عُمَرُ بن أحمد بن عثمان، ثنا إبراهيم بن عبد الصمد، ثنا الحسين بن الحسن المَرْوَزِيُّ، ثنا ابن المُبَارَكِ (ثنا حَيْوَةُ بن شُرَيْحٍ) (١) ثنا الوليد بن أبي الوليد، عن عبد الله بن ديِنَارٍ، عن ابن عُمَرَ قال: سمعت رسول الله يقول: "إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ الأَبُ" (٢).

وَيُرْوَى الحديث من رواية أنس واللفظ: "إن أَبَرَّ الْبِرَّ أَنْ تَصِلَ صَدِيقَ أَبِيكَ وابْن صَدِيقِ أَبِيكَ" (٣).

فأردت بموجب هذا الخبرِ أن أبرَّ والدي بِصِلَةِ من كان الفرد الباقي من أصدقائه وأهل ودّه وشركائه الذي لقي في هذه الأيام ربَّهُ وَقَضَى نَحْبَهُ:

وهو الشيخ الإمام: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن المعالي بن منصور بن الحسين بن أحمد الواريني القزويني (٤).


(١) سقط من س، د. وأثبته من "أمالي إبراهيم بن عبد الصمد"، "مسند الشهاب" للقضاعي (٩٩٤) فقد رواه من طريقه إبراهيم بن عبد الصمد، "جامع الترمذي".
(٢) "أمالي أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد" (١٩) كما رواه من طريقه الرافعي.
والحديث رواه مسلم (٢٥٥٢)، وأبو داود (٥١٤٣)، من طرقٍ عن عبد الله بن دينار، والترمذي (١٩٠٣) من طريق ابن المبارك عن حيوة.
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧/ ٢١٣) دون قوله: "وابن صديق أبيك".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن عبد الرحمن القرشي وهو متروك.
(٤) انظر "التدوين في أخبار قزوين" (١/ ٣١٤).

<<  <   >  >>