للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك) بكسر الجيم على ما في الأصول المعتمدة والنسخ المصححة المعتبرة، وهي على ما في "النهاية" (١) الكلمة التي أوجبت لقائلها الجَنَّة، لكن الأولى وضع الخصلة أو الفعلة موضع الكلمة، ووقع في "نسخة الجلال" بفتح الجيم، والظاهر أنه سهو قلم.

ولا يبعد أن يقال: نسألك الحالات التي أوجبتها رحمتك، لكن يؤيد الأول قوله: (وعزائم مغفرتك) أي: نسألك أعمالًا يتعزم ويتأكد بها لي مغفرتك على ما في "النهاية".

(والسلامة من كلّ إثم، والغنيمة من كلّ بر، والفوز بالجنة والنجاة من النار. مس، ط) أي رواه: الحاكم والطبراني عن عمر (٢)، وقال ميرك: "رواه الحاكم عن ابن مسعود، (٣) ورواه الطبراني في "الدعاء" عن أنس (٤)، وزاد في آخره: اللهم لا تدع لنا ذنبًا … إلى آخره".

قلت: الظاهر أن الطبراني له روايتان في "الكبير" مستقلتان، ورواية في "الدعاء" بالجمع بين الروايتين، والله أعلم.


(١) النهاية (٥/ ١٥٣).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) أخرجه الحاكم (١/ ٥٢٥) وقال: صحيح على شرط مسلم. وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١٩٠). وقال النووي في "الرياض" (١/ ٤٢٧): قال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٨٤) والسلسلة الضعيفة (٢٩٠٨).
(٤) أخرجه الطبراني في الدعاء (١٠٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>