للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحة تُعين على العبادة (ومغفرة منك) أي: من عندك لتقصيراتي، (ورضوانًا) بكسر الراء، ويضم أي: رضًا لا سخط بعده.

(س، مس) أي رواه: النسائي، والحاكم؛ كلاهما عن أنس (١).

(اللهم انفعني بما علمتني) أي: عملًا وتعليمًا (وعلمني ما ينفعني) أي: كمالًا وتكميلًا، (وزدني علمًا) أي: لدُنِّيًّا، وَفَهْمَا عنديًّا (الحمد لله على كلّ حال) أي: موجب لمزيد كمال، (وأعوذ بالله من حال أهل النار) أي: فإن سائر الأحوال والأهوال سريعة الانتقال والزوال. (ت، ق، مص) أي رواه: الترمذي، وابن ماجة، وابن أبي شيبة، عن أبي هريرة (٢).

(اللهم بعلمك الغيب) الباء للاستعطاف، أي: أنشُدُك بحق علمك المغيبات عن الخلق فضلًا عن المشاهدات، فإن علمك محيط بالجزئيات والكليات، بل بالموجودات [والمعدومات] (٣)، بل بما لم يكن لو كان كيف كان.

(وقدرتك على الخلق) أي: خلق كلّ شيء، أو على المخلوقات جميعًا،


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٣٣٣) والحاكم (١/ ٥٣٢) وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١٨٣) وكذلك أحمد (٢/ ٣٢١). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٩٥) والسلسلة الضعيفة (٢٩١١).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠٠٠٦)، والترمذي (٣٥٩٩) وقال: حسن غريب. وابن ماجة (٣٨٣٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٣٧٦).
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٨٣).
(٣) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب): "والمعلومات".

<<  <  ج: ص:  >  >>