للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بالدراوردي … وفيه نظر فلم يحتجا بهما.
وعبد الله بن أبي قتادة الأنصاري السلمي، أبو إبراهيم، ويقال أبو يحيى، المدني تابعي ثقة وليس صحابيًّا.
وصححه النووي في خلاصة الأحكام (٢/ ٩٢٢)، ولم يتنبه لهذه العلة وهي الإرسال.
وابنه يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة؛ ذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جماعة من الثقات.
ونعيم بن حماد؛ قال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرًا.
وإسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني؛ قال الحاكم كما في "لسان الميزان" (١/ ٤٣٤): "ارتبت في لقيه بعض الشيوخ".
وهناك علة أخرى وهي: الاختلاف على عبد الله بن أبي قتادة؛ قال الحافظ في "الإصابة" (١/ ٢٨٢): "وروى ابن شاهين بإسناد لين من طريق عبد الله بن أبي قتادة، حدثتني أمي، عن أبي أن البراء بن معرور مات قبل الهجرة فوجه قبره إلى الكعبة".
قلت: ومما يؤيد أن التوجيه المقصود هو التوجيه في القبر بعد الموت ما أخرجه ابن سعد (٣/ ٦١٩) قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، قال: أخبرني أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة أن البراء بن معرور الأنصاري كان أول من استقبل القبلة وكان أحد النقباء من السبعين فقدم المدينة قبل أن يهاجر النبي فجعل يصلي نحو القبلة فلما حضرته الوفاة أوصى بثلث ماله لرسول الله يضعه حيث يشاء وقال: وجهوني في قبري نحو القبلة فقدم النبي بعدما مات فصلى عليه.
قلت: هذا إسناد ضعيف فيه علتان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>