للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٣ - حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو معاذ، عن عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} الآية، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم بمكة أنزل الله -جل جلاله- عليه آلهة

⦗٣٧٥⦘

العرب (١) فجعل يتلو: {اللات والعزي} ويكثر ترديدها، فسمع أهل مكة نبي الله يذكر آلهتهم، ففرحوا بذلك، ودنوا يستمعون، فألقى الشيطان في تلاوة النبي: (تلك الغرانيق العلى، منها الشفاعة ترتجي)، فقرأها النبي كذلك، فأنزل الله -جل ذكره- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} يعني بالتمني: التلاوة بالكتاب {فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} فينسخ جبريل بأمر الله -تعالى- ما ألقى الشيطان على لسان محمد -عليه السلام- وأحكم {اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.


(١) هكذا في الأصل، وفي تفسير ابن جرير: (في آلهة العرب) وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>