٩٨٩ - حدثنا الحسن بن علي الحلواني، نا أبو عاصم، نا موسى بن عبيدة، أنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه طاف يوم فتح مكة على راحلته يستلم الأركان بمحجن معه، ثم نزل فما وجدوا لها مناخ حتى نزل على أيدي الرجال، ثم قام رسول الله صلى الله عليه على رجليه قائمًا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عُبية الجاهلية وتكبرها أو قال: تعظيمها.
⦗٣٩٤⦘
إنما الناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، ثم قرأ:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} وقال: أقول قولي هذا وأستغفر الله لهم (١).
(١) كذا في الأصل وفي المصادر الأخرى: (لكم) ولم يشر الباحث لشيء. (ن)