٧٢١ - حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة، عن وهب بن زمعة (١)، عن عبد الله قال: إني لمستتر بأستار الكعبة إذ جاء رجل قرشي وختنه من ثقيف، قليل فقه قلوبهما كثير شحوم بطونهما، فقال أحدهما: أترى الله يسمع ما نقول؟ قال: أما ما أعلناه فإنه يسمعه، وأما ما أسررناه فإنه لا يسمعه، قال الآخر: إن كان يسمع العلانية فإنه يسمع السر، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فنزلت:{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا