١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْإِمَامُ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حَدِيدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيَّ الرَّمْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي عُمَرَ الشَّيْبَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ، وَوَلَّى ظَهْرِي لِلْيَمَنِ، فَقَالَ لِي: «يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَعَلْتُ مَا وَرَاءَكَ مَدَدًا لَكَ، وَجَعَلْتُ مَا تِجَاهَكَ عِصْمَةً لَكَ وَرِزْقًا» .
ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَزَالُ اللَّهُ يُزِيدُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَيُنْقِصُ الشَّركَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ النُّطْفَتَيْنِ لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا» .
يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا النُّطْفَتَانِ؟ فَقَالَ: «نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ» .
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute