عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الإِمَامِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ لَنَا مُوَافَقَةً بِحَمْدِ اللَّهِ.
أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلاقَ، أنا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا الشَّيْخُ الأَدِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ، فِيمَا قَرَاتُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ، بِنَيْسَابُورَ، فِي دَارِهِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَاكِمُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ الْبَيِّعُ، قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُوكَ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ، قثا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، قثا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قثا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قثا أَبِي، قثا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، فَنَزَلَتْ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute