١٠٠ - وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيِّعُ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْمُقْرِئ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ خُزَيْمَةَ، يَقُولُ: مَنْ نَظَرَ فِي كُتُبِي الْمُصَنَّفَةِ فِي الْعِلْمِ، ظَهَرَ لَهُ وَبَانَ أَنَّ الْكِلابِيَّةَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ كَذَبَةٌ فِيمَا يَحْكُونَ عَنِّي، مِمَّا هُوَ خِلافُ أَصْلِي وَدِيَانَتِي، قَدْ عَرَفَ أَهْلُ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ أَنَّهُ لَمْ يُصَنِّفْ أَحَدٌ فِي التَّوْحِيدِ وَفِي أُصُولِ الْعِلْمِ مِثْلَ تَصْنِيفِي، فَالْحَاكِي عَنِّي خِلافَ مَا فِي كُتُبِي الْمُصَنَّفَةِ الَّتِي حُمِلَتْ إِلَى الآفَاقِ شَرْقًا وَغَرْبًا كَذَبَةٌ فَسَقَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute