(٢) سيأتي ذكر وتخريج الرواية التي فيها ذكر موسى؛ قال ابن حجر في فتح الباري (١/ ٢٦) في التلعيق على قول ورقة بن نوفل لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى قوله: على موسى ولم يقل على عيسى على كونه نصرانياً، لأن كتاب موسى؛ مشتمل على أكثر الأحكام بخلاف عيسى، وكذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو لأن موسى بعث بالقمة على فرعون ومن معه بخلاف عيسى، كذلك وقعت النقمة على يد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بفرعون هذه الأمة وهو أبو جهل بن هشام من معه ببدر، أو قاله تحقيقاً للرسالة، لأن نزول جبريل على موسى متفق عليه بين أهل الكتاب خلاف عيسى فإن كثيراً من اليهود ينكرون نبوته. أهـ.