وفي رواية البخاري: فوافقنا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حين افتتح خيبر فأسهم لنا أو قال فأعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئاً إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم معهم.
٧. عن أحمد بن أبي بكر حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد عن نافع عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:«أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة». قال عبد الله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين، من طعنة ورمية».
أخرجه البخاري (٤/ ١٥٥٤)، رقم (٤٠١٣)، والطبراني (٢/ ١٠٦)، رقم (١٤٦٣)، وابن حبان (١١/ ٤٥)، رقم (٤٧٤١)، والبيهقي (٨/ ١٥٤)، رقم (١٦٣٧٣).
٨. عن أحمد بن أبي بكر حدثنا محمد بن إبراهيم بن دينار أبو عبد الله الجهني عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «أن الناس كانوا يقولون أكثر... أبو هريرة، وإني كنت ألزم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بشبع بطني حين لا آكل الخمير، ولا ألبس الحبير، ولا يخدمني فلان ولا فلانة، وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لأستقرئ الرجل الآية هي معي كى ينقلب بي فيطعمني، وكان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته، حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها».