للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٨٦] سمعت عمر بن أحمد بن عثمان قال: سمعتُ عليَّ بنَ الحُسين بن حَرب القاضي يقول: سمعتُ سَرِيَّ بنَ المغلّس السَّقَطِي قال: «لَا يَقْوَى عَلَى تَرْكِ الشُّبُهَاتِ إِلاَّ مَنْ تَرَكَ الشَّهَوَاتِ» (١).

[٨٨٧] حدثنا أبو الحسن علي بن عمر الدَّارقطني، نا يحيى بن محمد بن صاعِد، نا محمد ابن زُنْبُور قال: قال فُضيل بن عياض: «مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ قَلَّ فَخْرُهُ وَفَرَحُهُ وَبَأْوُهُ وَحَسَدُهُ» (٢).

قال محمد بن زنبُور: «بأْوُه: كِبْرُه» (٣).

[٨٨٨] حدثنا أبو الفتح القوَّاس يوسف بن عُمر، قال: قُرِئ على ابن صَاعد وأنا أسمعُ: قيل حدَّثكم محمد بن زُنْبُور المكي، قال: قال فضيل بن عياض: «إِذا أَرَادَ اللهُ ﷿ بعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ لَهُ أَهْلاً صَالِحِينَ؛ إذا أَسَاءَ ذكَّرُوهُ وَوَعَظُوهُ، وَإذا أَحْسَنَ بَشَّرُوهُ وَأَعَانُوهُ» (٤).


(١) أخرجه أبو سعد الماليني في الأربعين في شيوخ الصوفية (ص ٨٧)، والبيهقي في الزهد (ص ٣١٧)، وابن العديم في بغية الطلب (٩/ ٤٢٢٠) من طريق ابن شاهين به، وفيها تقديم الشهوات على الشبهات.
وأخرجه السِّلفي في الطيوريات (١/ ٥٩) من طريق محمد بن العباس بن حيويه، عن علي بن الحسين القاضي به.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ١٢٦) من طريق أبي بكر بن الباقلاني، عن أبيه، عن السري السَّقطي به.
(٢) لم أقف عليه.
وروي نحوه عن أبي الدرداء كما في ذكر الموت لابن أبي الدنيا (ص ٢٠١)، والحلية لأبي نعيم (١/ ٢٢٠)، وتاريخ دمشق (٤٧/ ١٩٤).
(٣) انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (١/ ٣٢٨).
(٤) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>