للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• ويستخدم نوى البلح علفًا للحيوانات.

• وكذلك يستخدم النوى في إنتاج الفحم البلدي وزيت النوى.

• ويؤكل جُمَّار النخيل فيمد الإنسان بالسكريات والدهون والبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات.

• وتستعمل جذوع النخيل في أعمال البناء والنجارة.

• وتستعمل الأوراق في تسقيف المنازل، كما يدخل في صناعة الورق.

• تستعمل أعناق الأوراق في صناعة الكراسي والأقفاص والأسرة والسلال.

• ويستعمل الليف البني في صناعة الحبال والمكانس اليدوية وفي صناعة الحصر.

وكذلك المسلم فإنه مبارك نافع كله فينتفع بجميع أقواله وأفعاله.

• ورق النخلة لا يسقط، وكذلك المسلم لا تسقط له دعوة بغير إجابة ولا بغير فائدة، ويظهر هذا في رواية الحارث في مسنده لحديث: ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ لَا يَسْقُطُ لَهَا أُنْمُلَةٌ، أَتَدْرُونَ مَا هِيَ؟ قَالُوا: لا، قَالَ: هِيَ النَّخْلَةُ، لا تَسْقُطُ لَهَا أُنْمُلَةٌ، وَلَا يَسْقُطُ لِمُؤْمِنٍ دَعْوَةٌ» (١).

• الثبات: فالنخلة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وكذلك المسلم تجده ثابتًا مستمسكًا، والنخلة من صفاتها أنها خضراء لا تيبس وكذلك المسلم.

• قال الحسن البصري: تلقى المسلم عامًا بعد عام وهو على كلمة واحدة، ونية واحدة، وعبادة واحدة، والمنافق تجده في كل وقت بحال.


(١) بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (٢/ ٩٦٥) ط مركز خدمة السنة النبوية.

<<  <   >  >>