للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (١).

وقال: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (٢).

وقال: حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، وَمَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (٣).

• وجه المناسبة بين هذا الباب والباب الذي قبله:

أنَّ السابق التبليغ للعلم، وفى هذا التحذير من الكذب فى التبليغ أى فى العلم.


(١) من لطائف هذا الإسناد:
١ - أنَّ فيه التحديث والعنعنة.
٢ - أنَّ رواته كلهم بصريون.
٣ - أنه من رباعيات الإمام البخاري.
(٢) من لطائف هذا الإسناد:
١ - أنَّ فيه التحديث والعنعنة.
٢ - أنه من ثلاثيات البخاري وهو أول ثلاثي وقع فيه، ويبلغ جميعها أكثر من عشرين حديثًا.
٣ - وفيه فضل للإمام إذ هو يروي ويشارك شيوخه في الإمام مكي بن إبراهيم الذي هو من كبار أشياخ البخاري.
(٣) من لطائف هذا الإسناد:
١ - أنَّ فيه التحديث والعنعنة.
٢ - أنَّ رواته ما بين كوفي وبصري وواسطي ومدني.
٣ - أنَّ فيه رواية تابعي عن تابعي مثله.

<<  <   >  >>