للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفائدة السابعة: فيه جواز النيابة في الاعتذار كما فعل عمر .

الفائدة الثامنة: وأيضًا فيه دليل على قبول اعتذار النائب.

الفائدة التاسعة: فيه دليل أنَّ خطأ البعض قد يجلب الغضب على الناس، ويجلب الضرر والعاقبة لذلك قام عمر معتذرًا من أجل ذلك؛ لأن الغضب قد يعم في بعض هذه المسائل عياذًا بالله تعالى.

الفائدة العاشرة: فيه دليل على الفرق بين الموعظة والتعليم وبين الفتوى والقضاء فالنبي علمهم ووعظهم وهو غضبان، لكنه عند القضاء قال : «لا يقضي القاضي وهو غضبان» (١)، لأن هناك فرقًا بين القضاء والتعليم.

الفائدة الحادية عشرة: أيضًا فيه أنَّ النبي بُعِث لبيان الشرعيات لا الأمور الدنيوية، فإذا سئل عن غيرها كان يغضب؛ لذلك

لما سئل من أبي من أبي؟ غضب .


(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٩/ ٦٥ ح ٧١٥٨) ط طوق النجاة، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٣٤٢ ح ١٧١٧) ط إحياء التراث.

<<  <   >  >>