للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا "والذي نفس محمد بيده إن على الأرض من مؤمن إلا أنا أولى الناس به، فأيكم ما ترك دينًا أو ضياعًا فأنا مولاه، وأيكم ترك مالًا فإلى العصبة من كان" وعنده من طريق عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة مرفوعًا "أنا أولى الناس بالمومنين في كتاب الله ﷿، فأيكم ما ترك دينًا أو ضيعة فادعوني فأنا وليه، وأيكم ما ترك مالًا فليؤثر بماله عصبته من كان" وعنده من طريق شعبة عن عدى عن أبي حازم، عن بمثل رواية البخارى في الاستقراض والفرائض (٤/ ١١/ ٥٩ - ٦١ / النووى).

وأخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٢٩٠) من طريق ابن أبي ذئب عن الزهرى بلفظ "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن ترك دينًا فعلى، ومن ترك مالًا فلورثته".

وعنده (٢/ ٣١٨) من طريق عبد الرزاق، بمثل روايته عند مسلم، وفي (٣/ ٣٥٦) من طريق إسرائيل عن الحصين، بمثل روايته عند البخارى في الفرائض.

وأخرجه في (٢/ ٤٥٣) من طريق عقيل عن ابن شهاب، بمثل روايته عند البخارى في الكفالة والنفقات.

وأخرجه (٢/ ٥٢٧) من طريق سعيد بن أبي أيوب ثنا محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا "أنا أولى بالمؤمن من نفسه من ترك دينًا أو ضياعًا فإليَّ ولا ضياع عليه فليدع له وأنا وليه، ومن ترك مالًا فللعصبة من كان".

قلت: ومحمد بن عجلان، صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة، وأبوه عجلان لا بأس به. كذا في "التقريب" وقد توبعا بما تقدم فلا عبرة بالاختلاط لا سيما وأنه لم يخالف.

وأخرجه (٢/ ٣٣٤ - ٣٣٥) من طريق فليح بمثل رواية البخارى عنه في الأيمان والنذور.

وأخرجه الترمذى في الجنائز / باب ما جاء في الصلاة على المديون