للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بذلك الجذوة.

وقد رواه ابن خير بإسناده (٤١).

وقال ابن بشكوال: وله أيضاً كتاب علماء الأندلس نقلنا منه في كتابنا هذا ما نسبناه إليه (٤٢).

وقال ياقوت: جذوة المقتبس في أخبار علماء الأندلس ألفه في بغداد وذكر في خطبته أنه كتبه من حفظه (٤٣).

وقال أبو طالب: وكذلك ألف ببغداد تاريخه المسمى جذوة المقتبس ويذكر أن السبب في ذلك هو أن الأمير أبا نصر بن ماكولا كلفه أن يؤلف له مجموعة في ذكر علماء أهل الأندلس ليستعين به على غرضه وكان الأمير إذ ذاك يؤلف كتاب الإكمال في المؤتلف والمختلف فصنعه الحميدي حينئذ.

ونظن أن هذا الذي ذكر صحيح فإن الحميدي ذكر في أول كتابه أنه كلف تأليفه وعظم قدر من كلفه ذلك من غير أن يسميه.

فجاء الكتاب نبيلاً في معناه غير أنه ذكر فيه حكايات ليس من شأن أهل العلم تخليد أمثالها في الأوراق كقصة أحمد بن كليب وغيرها (٤٤).

وقال عن الجذوة أيضاً: وأكثر ما يحكي فيه فعن ابن حزم أخذه وإليه أسنده (٤٥).

وقال عبد الواحد المراكشي: وهذه أخبار الحسينيين وما يتعلق بها


(٤١) فهرسة ابن خير ص ٢٢٦ - ٢٢٧.
(٤٢) الصلة ٢/ ٥٣١.
(٤٣) معجم الأدباء ٧/ ٦.
(٤٤) تحرير المقال ورقة ٢/ ب.
(٤٥) تحرير المقال ورقة ٢/ أ.

<<  <   >  >>