للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والمختصر لابن أبي زيد عنه وهو أول من سمعت منه سنة ٤٢٥ هـ أو نحوها (٧).

وأبرز أعمال الحميدي التي وصلت إلينا إنما هي في التاريخ والحديث ولكن بعضهم وصفه بالفقيه (٨).

وقال ابن خلكان:

أخبرني بعض أرباب التاريخ أنه رأى في بعض التواريخ أن نسبة الحميدي إلى حميد بن عبد الرحمن بن عوف .

وهو ليس بصحيح لأن أبا عبد الله أزدي النسب وعبد الرحمن قرشي زهري فكيف يجتمعان؟! (٩).

وقال أبو علي الصدفي:

كان يدلني على الشيوخ وكان متقللاً من الدنيا يمونه ابن رئيس الرؤساء ثم جرت لي معه قصص أوجبت انقطاعي عنه وكان يبيت عند ابن رئيس الرؤساء كل ليلة.

وحدثني أبو بكر بن الخاضبة أنه ما سمع يذكر الدنيا قط (١٠).

وقال أبو طالب: كان على سنن أهل العلم في الإنصاف (١١).

وقال الذهبي: كان صاحب حديث كما ينبغي علما وعملاً وكان ظاهرياً ويسر ذلك بعض الإسرار (١٢).


(٧) الجذوة ص ١٧٤.
(٨) فهرسة ابن خير ص ٤٠٠ والبغية للضبي ص ١٢٣.
(٩) وفيات الأعيان ٤/ ٢٨٤.
(١٠) تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢٠.
(١١) تحرير المقال ورقة ٢/ أ.
(١٢) تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢١.

<<  <   >  >>