(٢) روي في هذا المعنى أحاديث كثيرة في «الصحيحين» وغيرهما، منها: ما أخرجه البخارى (٣٥٦٧)، ومسلم (٣٩٤٢)، عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يحدّث حديثا لو عدّه العادّ لأحصاه». وأخرجه أبو يعلى (٤٣٩٣) عنها، بلفظ: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث كسردكم، إنّما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا تفهمه القلوب». (٣) أخرجه البخاري (٥٠٥٠)، ومسلم (٨٠٠)، والترمذي (٣٠٢٥)، والنسائي في «الكبرى» (٨٠٧٨) وابن أبي شيبة (١٠/ ٥٦٣)، وأحمد (١/ ٣٨٠، ٤٣٣)، وأبو يعلى (٥٠٦٩، ٥١٢٨)، وابن حبان (٧٠٦٥)، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. (٤) أخرجه البخاري (٥٠٤٨)، ومسلم (٧٩٣)، والترمذي (٣٨٥٥)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. (٥) أخرجه بهذا اللفظ البخاري (٥٠٢٦)، من حديث أبي هريرة، وقد تقدم بيان طرقه (ص/ ٢١) تعليق (٢). (٦) في الأصل: (عنهما)، والمثبت من مصادر التخريج. (٧) زيادة من مصادر التخريج؛ لأن الحديث مرفوع كما تقدم (ص/ ٢١) تعليق (١).