(٢) هو: قيس بن عبد اللَّه بن عُدَسِ بن ربيعة الجَعْدِيُّ، أبو ليلى، شاعر مفلق، وصحابِيٌّ من المعمرين، اشتهر في الجاهلية، وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل الإسلام، شهد صفين مع عَلِيٍّ رضي اللَّه عنه، وسكن الكوفة، وتوفِّي بأصبهان سنة (٥٠ هـ)، وقد كُفَّ بَصَرُهُ، وجاوز المائة. [الشعر والشعراء ص ٢٩٥، الإصابة ٦/ ٣٠٨، الأعلام ٥/ ٢٠٧]. (٣) البيت من الوافر، للنابغة للجعدي يصف بَحْرًا، ورواية ديوانه: يُعارضُهُنَّ أَخْضَرُ ذُو ظِلَالٍ... عَلَى حافاتِهِ فِلَقُ الدِّنانِ اللغة: الأَخضر ذو الظلال: البحر؛ لأن لأمواجه ما يشبه الظلال، الفِلَقُ: جمع فِلْقةٍ وهي الشق. =