(٢) لا وجه لانتصاب {سَرْمَدًا} هنا على الظرف، وإنما هو مفعول ثانٍ لـ {جَعَلَ} إذا كان بمعنى صَيَّرَ، ويجوز أن يكون حالًا إذا كان {جَعَلَ} بمعنى الخلق والإنشاء، ينظر: التبيان للعكبري ص ١٠٢٥، الفريد للمنتجب الهمدانِي ٣/ ٧٢٤، الدر المصون ٥/ ٣٥٢. (٣) هذا وهم منه، فليس في الآية "ما" ولو على جهة التأويل؛ لأن "مَن": اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، و {إِلَهٌ} خبره، و {غَيْرُ} صفة {إِلَهٌ}، وجملة {يَأْتِيكُمْ} صفة أخرى له. (٤) لَحًّا؛ أي: لَاصِقَ النَّسَبِ، يقال: لَحَّتِ القرابةُ بين فلان وبين فلان: إذا صارت لَحًّا. اللسان: لحح. (٥) ينظر: جامع البيان ٢٠/ ١٢٨، الكشف والبيان ٧/ ٢٥٩، الكشاف ٣/ ١٩٠، المحرر الوجيز ٤/ ٢٩٨، تفسير القرطبي ١٣/ ٣١٠.