(٢) قرأ حمزةُ ويعقوبُ وخلفٌ، ونافعٌ في رواية كُلٍّ من إسْماعِيلَ وَقالُونَ وابنِ أبِي أُوَيْسٍ عنه: "كُفْأً"، وسَهَّلَ الهَمْزةَ أبو جعفر وَشَيْبةُ وَنافِعٌ والأعرجُ، وقرأ حَفْصٌ: "كُفْوًا"، وقرأ ابن كثير وابن عامر والكسائيُّ، وأبو عمرو في رواية اليَزِيدِيِّ وعبدِ الوارث عنه، وعاصمٌ في رواية أبِي بكر عنه، ونافعٌ في رواية ابنِ جَمّازٍ وَوَرْشٍ وَخارِجةَ عنه: "كُفُؤًا" بضم الفاء وبالهمز، وَرَوَى حَفْصٌ عن عاصمٍ: "كُفُوًا" بضم الفاء وبغير همز، ينظر: السبعة ص ٧٠١ - ٧٠٢، البحر المحيط ٨/ ٥٣٠، الإتحاف ٢/ ٦٣٧. (٣) قال الأزهري: "هذه لغات، وأجودها: "كُفُؤًا"، ثم "كُفْئًا" مهموزًا، وأما "كُفُوًا" بترك الهمزة وَضَمِّ الفاء فليس بالكثير". معانِي القراءات ٣/ ١٧٢، وينظر: إعراب القراءات السبع لابن خالويه ٢/ ٥٤٧. (٤) يعني أن نعت النكرة لَمّا تَقَدَّمَ عليها نُصِبَ على الحال كما ذكر هو بعد قليل، واستشهد ببيت كُثَيِّرِ عَزّةَ، وقال بالتقديم والتأخير في الآية كُلٌّ من الفَرّاءِ والنحّاسِ، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ٢٩٩، إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٣١٢. (٥) قال سيبويه: "وتقول: ما كان فيها أحَدٌ خَيْرٌ مِنْكَ، وما كان أحَدٌ مِثْلُكَ فيها، وليس أحَدٌ فيها =