(٢) أوس بن الصامت بن قيس بن أصْرَمَ الأنصاري الخزرجي، من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، آخَى النَّبِيُّ بينه وبين حمزة بن عبد المطلب، شَهِدَ بَدْرًا وأكثر المشاهد، وتوفِّيَ في خلافة عثمان رحمه اللَّه. [أسد الغابة ١/ ١٤٦، الإصابة ١/ ٣٠٢]. (٣) رَوَى الحاكمُ هذه القصةَ عن السيدة عائشة في المستدرك ٢/ ٤٨١ كتاب التفسير: سورة المجادلة، وابنُ ماجَهْ في سننه ١/ ٦٦٦ كتاب النكاح: باب الظهار، وينظر: أسباب النزول ص ٢٧٣، لباب النقول ص ١٨٩. (٤) نَثَرْتُ له كِنانَتِي: كناية عن إنْجابِ الأولاد. (٥) قال أبو عبيد: "أخْبَزتُهُ بِعُجَرِي وَبُجَرِي؛ أي: أظهرته من ثقتي به على معايبي". كتاب الأمثال لأبي عبيد ص ٦٠، وقال المبرد: "قال الأصمعي: هو قول سائرٌ في أمثال العرب: "لَقِيَ فُلَانٌ فُلَانًا فَأبتَّهُ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ". الكامل للمبرد ١/ ٢١٦، وينظر: جمهرة اللغة ١/ ٤٦١، جمهرة الأمثال ١/ ٣٦٤، فصل المقال ص ٦٥، مجمع الأمثال ١/ ٢٣٧ - ٢٣٨، أساس البلاغة: بجر، عجر، المستفصى للزمخشري ١/ ٩٣، شمس العلوم ٧/ ٤٣٧٩، النهاية لابن الأثير ١/ ٩٧.