للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يتسنّه (١) وكل القراء أثبتها ساكنة في الوقف، واختلف في إثباتها، وحذفها في الوصل (٢)، وللعلمين مذكور (٣).

ووقع في هذه الآية: وما فدروا الله حقّ فدره وكذا (٤) في سورة الحج [والزمر (٥)، إلا أن الذي في الحج (٦)]: ما فدروا الله دون واو (٧) قبل: ما والواو التي بعد (٨) الراء تسقط من لفظ القاري في درج قراءته لسكونها، وسكون ما بعدها، وسائر (٩) ذلك مذكور.

وهم على صلاتهم كتبوه في بعض المصاحف بواو بعد اللام، مثل المفرد (١٠) المتفق عليه، وفي بعضها: صلتهم بغير واو ولا ألف (١١) وقد ذكر في البقرة في


(١) في الآية ٢٥٨ البقرة.
(٢) تقدم في الآية ٢٥٨ البقرة.
(٣) باتفاق الشيخين على الحذف، وتقدم في أول فاتحة الكتاب.
(٤) في ج: «وكذلك».
(٥) في الآية ٧٢ الحج، وفي الآية ٦٤ الزمر.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.
(٧) في ج: «ألحق فوق السطر وعلى الحاشية.
(٨) في هـ: «قبل» وصححت فوق السطر.
(٩) العبارة في هـ: «وكل ما فيها من الهجاء مذكور».
(١٠) في ب: «الفرد» وهو تصحيف، ويعني به نحو: «الصلاة» غير المضافة.
(١١) اضطرب كلام أبي داود في هذه الكلمة، واختياره فيها غير واضح، فقد ذكر الخلاف في صدر البقرة، دون ترجيح، وكذلك حين ذكر نظائرها في أماكنها واقتصر في بعضها كموضع الأحقاف في الآية ٢٠ وموضع الفجر في الآية ٢٤ وموضع الماعون في الآية ٥ على الحذف، فربما يظهر من تلك المواضع ترجيح الحذف، قال الرجراجي: «وهو قول شاذ» إلا أنّ الإشكال هنا نص على أنه في بعضها بالواو مثل المفرد، وهذا يخالف ما نص عليه في بقية المواضع في غير ما موضع حيث إن الخلاف فيها بين إثبات الألف وحذفها، لأنها مضافة والمؤلف نفسه نفى أن يكون في أحدهما بالواو، ثم إن شراح-

<<  <  ج: ص:  >  >>