للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وو حملنه (١) والوح (٢) وتّركنها (١) بحذف الألف من ذلك كله (٣)].

ثم قال تعالى: فكيف كان عذابى ونذر (٤) إلى قوله: مّنقعر رأس العشرين آية (٥) وفي هذا الخمس من الهجاء: فكيف كان عذابى ونذر بالراء من غير ياء بعدها، وكذا جميع

ما في هذه السورة منها، وذلك (٦) ستة مواضع (٧) لكونهن رءوس (٨) آي، وأجمع القراء أيضا على حذف الياء بعدها، وصلا ووقفا، إلا ورشا وحده، فإنه يثبت فيهن ياء، في الوصل، خاصة، ويحذفها (٩) في الوقف اتباعا للرسم (١٠).

ثم قال تعالى: فكيف كان عذابي ونذر (١١) إلى قوله: اشر رأس


(١) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في أول البقرة.
(٢) انفرد بحذفه أبو داود دون أبي عمرو ولا يدخل فيه: وألقى الألوح الآية ١٥٠ في الأعراف.
انظر: التبيان ٢٢٤.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وكتبوا: ألواح بغير ألف بين الواو، والحاء، وسائر ما فيه مذكور».
(٤) الآية ١٦ القمر.
(٥) سقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق.
(٦) ألحقت فوق السطر في: أ، وفي ج: «وكذلك».
(٧) في الآيات ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠، ٣٧، ٣٩ القمر.
(٨) في هـ، ج: «رأس».
(٩) في هـ: «وحذفها».
(١٠) وأثبتها من العشرة يعقوب في الحالين.
انظر: النشر ٢/ ٣٨٠ إتحاف ٢/ ٥٠٦ التيسير ٢٠٦ المهذب ٢/ ٢٦٥ وبعدها في ق: «وسائره مذكور».
(١١) الآية ٢١ القمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>