للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ،

أنَّه لمَّا سمعَ إكثارَ الناسِ في كِراءِ الأرضِ قالَ: سبحانَ اللهِ، إنَّما قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ألا (١) يَمنحها أَحدُكم أَخاهُ» ولم يَنْهَ عن كِرائِها (٢).

٤٩١ - (٢٢٢) حدثنا أحمدُ: حدثنا يوسفُ بنُ عليٍّ: حدثنا محمدُ بنُ عتبةَ الرقيُّ، عن عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ عَقيلٍ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، عن الرُّبيعِ بنتِ مُعَوِّذِ بنِ عَفراءَ - قالَ لي يوسفُ: كَذا قالَ محمدُ بنُ عتبةَ: عن جابرٍ عن الرُّبيعِ (٣) - قالتْ:

أَكلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَصحابُهُ عِندي خبزاً ولحماً حتى شبِعوا وصلُّوا ولم يَتوضَّؤوا، ثم دَعا بفَضلِها فأَكلوا وصلُّوا ولم يَتوضَّؤوا.

٤٩٢ - (٢٢٣) حدثنا أحمدُ: حدثني زهيرُ بنُ عبَّادٍ: حدثني رِشدينُ بنُ سعدٍ، عن أبي صخرٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ يزيدَ بنِ هُرمزَ، عن عروةَ بنِ الزبيرِ، عن عائشةَ قالتْ:

كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصلِّي حتى تكادُ تَفطَّرُ / قَدماهُ دماً، قالتْ: فأَقولُ: بأَبي أنتَ وأُمي، أنتَ تَصنعُ هذا وقد غُفرَ لكَ؟ قالَ: «يا عائشةُ، أَفلا أَكونُ


(١) في الأصل: لا. والمثبت من مصادر التخريج، وهو مقتضى السياق.
(٢) أخرجه مسلم (١٥٥٠)، وابن ماجه (٢٤٥٦)، والبيهقي (٦/ ١٣٤) من طريق الليث بن سعد بهذا اللفظ، إلا مسلم فلم يسق لفظه وأحال على رواية أخرى. فللحديث روايات متقاربة من طريق طاوس وغيره في «الصحيحين» وغيرهما.
(٣) وقد جاء من وجوه عن جابر مطولاً ومختصراً دون ذكر الرُّبيع في إسناده، انظر «مسند أحمد» ٣/ ٣٠٧ (١٤٢٩٩). وابن عقيل يروي عن الربيع أحاديث لم أقف على هذا من ضمنها.
ومحمد بن عتبة الرقي قال أبو زرعة: لا بأس به. والله أعلم.

<<  <   >  >>