الذي أخرج هذا الخبر في «مسنده»(٣/ ٨٠٩/٨٣١)، سندًا ومتنًا فقال:«حدثنا داود بن المحبر، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه تلا:{تبارك الذي بيده الملك}. . حتى بلغ {أيكم أحسن عملاً}. قال: أيكم أحسن عقلاً، وأورع عن محارم الله عز وجل، وأسرعهم في طاعة الله عز وجل».
قلت: وهذا الخبر (لا يصح)، وإن كان متصلاً!! لأن داود بن المحبر – هذا - رُمِيَ بالكذب ووضع الحديث، ورواية المناكير، كما قال كثير من علماء الجرح والتعديل، ولم يوثقه أحَدٌ منهم.
وانظر:«الجرح والتعديل»(٣/ ٤٢٤/١٩٣١)، و «التاريخ الصغير»(٢/ ٢٩١/٢٦٤٨)، و «ضعفاء ابن الجوزي»(١/ ٢٦٧/١١٦٨)، و «ميزان الاعتدال»(٣/ ٣٣/٢٦٤٩)، و «لسان الميزان»(٧/ ٢١٢/٢٨٨٥) و «الضعفاء»(١/ ٧٨/٦١)، و «الكشف الحثيث»(١/ ١١٣/٢٨٧)، و «الضعفاء الصغير»(١/ ٤٢/١١٠)، و «المغني في الضعفاء»(١/ ٢٢٠/٢٠٢٤)، و «المجروحين»(١/ ٢٩١/٣٢٦) و «الكاشف»(١/ ٣٨٢/١٤٦٠)، و «التقريب»(١/ ٢٠٠/١٨١١).
٤٣٧ - عن سفيان بن عيينة (٨٢٨٩)
(طب: تس: ١ ر/١ ش)
روى عن: سفيان بن عيينة (تس ٨٢٨٩).
روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
لعلهما اثنان: أبو عوانة الإسفراييني، عن الحميدي [عبد الله بن الزبير] كما في: «مسند أبي عوانة»(٤/ ٤٥ /٥٩٧٣).
أو: ابن ماجه، عن محمد بن [يحيى] بن أبي عمر العدني كما في: «سنن ابن ماجه»(١/ ٥٦٨/١٧٨٤).
أو: لعلهما ثلاثة: الطحاوي، عن المزني، عن الشافعي، كما في:«السنن المأثورة»(١/ ٣٣٣/٣٨٦).