الكرخي، وإسماعيل بن إبراهيم (الصيرفي) - المعروف بـ (سمعان) - وأسلم بن سهل الرزاز الواسطي «سنن الدارقطني»(١/ ٢٠٦)، وحبيب بن الحسن القزاز «موضح أوهام الجمع والتفريق»(١/ ٥٠١)، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وداود بن إبراهيم الأنطاكي «ضعفاء ابن الجوزي»(١/ ٢٦٠/١١٣٦)، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وعمر بن أيوب السقطي، ومحمد بن يونس بن بكار «الكامل»(٢/ ٣٣٠/٤٦٤)، وهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن محمد بن صاعد ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو بكر بن صدقة «السنة للخلال»(١/ ٢٢٠/٢٥٥)، وأبو يعلى الموصلي.
وكل اسم لم يعز إلى كتاب - وميزته بالأسود العريض - من معجم شيوخه وتلاميذه، فهو من ترجمته في «تاريخ بغداد».
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: حدث عن الثقاة بالبواطيل، وأوصل أحاديث هي مرسلة، وربما أغرب، وأحاديثه قلما يتابع عليه، وإخباري يعتبر به، وليس بالقوي.
وقد تصحف اسم أبيه، في الأثر رقم، (تس ٣٤٥٤٠)، من (شبيب) إلى (شبيل) وهو خطأ والصواب ما أثبته، والله أعلم.
ولا أدري كيف وقعت للطبري عنه رواية!! وقد توفي قبل أن يبدأ الطبري رحلته لطلب العلم سنة ست وثلاثين ومائتين؛ أي قبل بدء رحلة الطبري بسنتين، وقبل أن يدخل بغداد التي دخلها بعد وفاة الإمام أحمد بن حنبل سنة (إحدى وأربعين ومائتين)، فضلاً عن واسط التي دخلها بعد بغداد؛ في طريقه إلى البصرة، إلا أن تكون روايته عنه وجادةً! أو بواسطة عمّاها!! والله أعلم.
وانظر:«العلل ومعرفة الرجال»(٣/ ٩/٣٩٠٧)، و «الجرح والتعديل»(٣/ ١٨/٦٧)، و «الثقات»(٨/ ١٧٢/١٢٨١٤)، و «الكامل في الضعفاء»(٢/ ٣٣٠/٤٦٤)، و «سؤالات البرقاني للدارقطني»(١/ ٢٢/٨٤)، و «تاريخ بغداد»(٧/ ٣٢٨/٣٨٤٣)، و «الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي»(١/ ٢٦٠٩)، و «التحقيق في أحاديث الخلاف»(١/ ٢٦٢)، و «ميزان الاعتدال»، (٢/ ٢٤٢/١٨٦٧)، و «المغني في الضعفاء»(١/ ١٦٠/١٤١٣)، و «الكشف الحثيث»(٩٠/ ٢١٣)، و «لسان الميزان»(٢/ ٢١٣/٩٤٤)، و «رجال تفسير الطبري»(١٣٥/ ٥٥٨).