أبو الصلت، حسان بن محمد بن عبد الرحمن، الطائي، الحمصي، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة، ولم يتعرض الشيخ شاكر في تحقيقه لـ " تهذيب الآثار "(١/ ٢٦٥ / ٤٤١)، وكذلك الشيخ التركي في تحقيقه لـ " التفسير "(١٤/ ٥٣٤) - لم يتعرضا - لترجمته بشيء.
روى عن: سلامة بن جواس (تس ٢٢١٦٧ و ٢٢١٦٨)، و (تهـ ٩٣٤).
ولم أقف له على ترجمة أو ذكر في كتب الرجال التي بين يدي، وأما شيخه فهو سلامة بن جواس - بالجيم المعجمة، وليس بالحاء المهملة، - الطائي، الحمصي، ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عنه، وذكره ابن حبان في " الثقات " وترجمت له في " المعجمين الصغير والكبير ".
(فائدة): رجال الحديث كلهم طائيون، حمصيون، عدا صحابيه؛ عبد الله بن بسر فهو مازني، مدني، ثم حمصي.
والحديث مدار البحث أخرجه: الحارث بن أبي أسامة في " مسنده "(٢/ ٩٣٧ / ١٠٣٢)، والطبراني في " مسند الشاميين "(٢/ ١٧ / ٨٣٦). والحاكم في " المستدرك "(٤/ ٥٤٥ / ٨٥٢٥). جميعهم من طريق داود بن رشيد قال: ثنا أبو حيوة شريح بن النعمان، عن إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني، عن أبيه عن عبد الله بن بسر، به.
إلا أن الطبراني ساقه من طريق، حاجب بن الوليد، عن أبي شريح أيضا.
وفي حديثهم زيادة: قال: فعاش مائة سنة، وكان في وجهه ثالول فقال:" لا يموت هذا، حتى يذهب هذا الثالول من وجهه ". فلم يمت، حتى ذهب الثالول من وجهه ".