للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابع والعشرون: حديث عائشة أنها سألت رسول - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون؟ فقال: " كان عذاباً يَبْعَثُه الله على من يشاء من عباده، فجعله الله رحمةً للمؤمنين، ما مِنْ مُؤمنٍ يكون في بلدٍ يكون فيه، فيمكُثُ فيه صابراً مُحْتَسٍباً، يعلم أنه لا يُصيبه إلاَّ ما كتب الله له إلاَّ كان له مثل أجر شهيدٍ ". خرجه البخاري (١).

الثامن والعشرون: حديث البراء بن عازب، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ينقُلُ التراب معنا، وهو يقول:

والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تَصَدَّقْنا ولا صَلَّيْنَا

فأَنْزِلَنْ سكينةً علينا ... وثَبِّت الأقدام إنْ لاقَيْنا

والمشركون قدْ بَغَوْا علينا ... إذا أرادُوا فِتنةً أبَيْنا

أخرجه البخاري (٢).

التاسع والعشرون: حديث أنسٍ أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يُكثِرُ أن يقول: " يا مُقَلِّبَ القلوب ثبتْ قلبي على دينك " (٣). خرجه الترمذي من رواية أبي سفيان، اختلف عليه، قيل: عن أنس، وقيل: عن جابر. قال الترمذي: وحديثه عن أنس أصحُّ (٤).

الثلاثون: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: خرج علينا رسولُ الله


= " الإيمان " (١٠٤٠)، وابن حبان (٦٧٨٥).
(١) أخرجه أحمد ٦/ ٦٤ و١٥٤ و٢٥٢، والبخاري (٣٤٧٤) و (٥٧٣٤) و (٦٦١٩).
(٢) أخرجه الطيالسي (٧١٢)، وأحمد ٤/ ٢٨٥، والدارمي ٢/ ٢٢١، والبخاري (٢٨٣٦) و (٢٨٣٧) و (٣٠٣٤) و (٤١٠٤) و (٤١٠٦) و (٦٦٢٠) و (٧٢٣٦)، ومسلم (١٨٠٣)، والنسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " ٢/ ٥٤، وأبو يعلى (١٧١٦)، وابن حبان (٤٥٣٥)، والبيهقي ٧/ ٤٣، والبغوي (٣٧٩٢).
(٣) تقدم تخريجه في ٢/ ٢٧٢.
(٤) تحرفت في (أ) و (ف) إلى: واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>