للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنة، ويعملُ عمل أهل الجنة وهو من أهل النار، فإنما الأعمال بالخواتيم".

خرجه البخاري في باب القدر (١).

الحادي والعشرون: عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يأتي ابن آدم النَّذْرُ بشيء لم يكن قد قدَّرته، ولكن يلقيه القدر وقد قدرته له، أستخرج به من البخيل "، أخرجه البخاري في القدر (٢).

الثاني والعشرون: عن أبي سعيد عنه - صلى الله عليه وسلم -: " المعصوم من عصم الله ".

خرجه البخاري فيه (٣).

الثالث والعشرون: عن أبي هريرة عنه - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله كتب على ابن آدم حظَّه من الزِّنى أدرك ذلك لا محالة، فزنى العين النظر، وزنى اللسان النُّطق، والنفس تَمَنَّى وتشتهي، والفرج يُصَدِّق ذلك ويُكَذِّبُه "، خرجه البخاري (٤).


(١) تقدم تخريجه في ٥/ ٣١١ من حديث أبي هريرة وسهل بن سعد الساعدي.
(٢) أخرجه الحميدي (١١١٢)، وأحمد ٢/ ٢٤٢، و٣٧٣ و٤١٢ و٤٦٣، والبخاري (٦٦٠٩) و (٦٦٩٤)، ومسلم (١٦٤٠)، والترمذي (١٥٣٨)، وأبو داود (٣٢٨٨)، والنسائي ٧/ ١٦ و١٦ - ١٧، وابن ماجه (٢١٢٣)، وابن أبي عاصم في " السنة " (٣١٢) و (٣١٣)، والطحاوى في " مشكل الآثار " ١/ ٣٦٤، وابن الجارود (٩٣٢)، وابن حبان (٤٣٧٦)، والحاكم ٤/ ٣٠٤، والبيهقي ١٠/ ٧٧.
(٣) وهو بتمامه: " ما استُخلف خليفةٌ إلاَّ له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشرِّ وتحضُّه عليه، والمعصوم من عصم الله ".
أخرجه أحمد ٣/ ٣٩، والبخاري (٦٦١١) و (٧١٩٨)، والنسائي ٧/ ١٥٨ وفي " الكبرى " كما في " تحفة الأشراف " ٣/ ٤٩٤، وأبو يعلى (١٢٢٨)، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " ٣/ ٢٢، وابن حبان (٦١٩٢)، والبيهقي ١٠/ ١١١.
(٤) أخرجه أحمد ٢/ ٢٧٦ و٣١٧ و٣٤٤ و٣٧٢ و٣٧٩ و٤٣١ و٥٢٨ و٥٣٥ و٥٣٦، والبخاري (٦٢٤٣) و (٦٦١٢)، ومسلم (٢٦٥٧)، وأبو داود (٢١٥٣) و (٢١٥٤)، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " ٣/ ٢٩٨، وابن حبان (٤٤٢٠) و (٤٤٢١) و (٤٤٢٣)، والبيهقي =

<<  <  ج: ص:  >  >>