٤ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَوَازِينِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ، قِيلَ لَهُ: قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَزَّالِ، بِبَغْدَادَ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، حَدَّثَنَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْفَهَانِيُّ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجِيلِيُّ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بِيَدِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ» ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا وَاللَّهِ أُحِبُّكَ، فَقَالَ: " أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ: لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ".
وَأَوْصَى بِهِ مُعَاذٌ الصُّنَابِحِيَّ، وَأَوْصَى الصُّنَابِحِيُّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَوْصَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُقْبَةَ، وَأَوْصَى عُقْبَةُ حَيْوَةَ، وَأَوْصَى حَيْوَةُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ، وَأَوْصَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِشْرَ بْنَ مُوسَى، وَأَوْصَى بِشْرٌ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَأَوْصَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَبَا نُعَيْمٍ، وَأَوْصَى أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظَ أَبَا الْفَضْلِ حَمْدًا، وَأَوْصَى أَبُو الْفَضْلِ حَمْدٌ أَبَا بَكْرٍ يَحْيَى الْغَزَّالَ، وَأَوْصَى يَحْيَى الْغَزَّالُ شَيْخَنَا أَبَا الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ، وَأَوْصَانَا شَيْخُنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute