برقم من الأرقام (١-٤) فالشيخ محمود خليل الحصري - مثلا - رمز إليه بالرقم (١) ورمز إلى الشيخ المنشاوي بالرقم (٢) بينما رمز إلى الشيخ عبد الباسط بالرقم (٣) وإلى الشيخ الحذيفي بالرقم (٤) ، ثم قام الباحث بإدخال قراءة كل مقرىء على حدة في جهاز التسجيل الخاص بالجهاز الصوتي (Sona – Graph Model ٥٥٠٠) تبعا لطريقة الإدخال المرفقة صورتها مع هذا البحث.
ب. بدىء بعد ذلك باستقراء صور المد العارض للسكون تبعا لورودها في الآيات الكريمة في قراءة المقرئ رقم (١) ورصدت نتائجها على حدة، ثم نظر بعد ذلك إلى قراءة المقرىء رقم (٢) وفعل بها مثل ما فعل بسابقتها ...إلخ، ثم صنفت نتائج عينات كل مقرئ على حدة وجرى استخراج المتوسط العام لكل عينة من المد العارض للسكون لدى القراء الأربعة مجتمعين على النحو الذي نراه في الجداول المرفقة، وقد تحصل الباحث بعد هذا الاستقراء على (٥٤٠) عينة هي حاصل ضرب (١٣٥) عينة في عدد القراء وهم أربعة (٤) ، وهناك (٢٣) عينة وردت في الجداول هي موضع خلاف بينهم، فمن هؤلاء القراء من وقف عندها اضطرارا، ومنهم من وصل كلامه دون توقف لعدم توفر دواعيه - كما أشرنا إلى ذلك في موضعه من الجداول المرفقة.
وبالتأمل في هذه الجداول نرى أنها قد توزعت إلى خمس مجموعات وهي:
١. الرقم: ونقصد به الرقم المتسلسل للعينات المدروسة حسب ورودها في النص القرآني.
٢. الآية: ونقصد به النص القرآني الذي اشتمل على المد العارض للسكون منصوصا على عليه بخط من تحته يوضح موقعه في النص.