للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يقلهُ إِلَّا الْكسَائي وَقَالَ أَبُو عبيد هِيَ الَّتِي تَمُوت وَفِي بَطنهَا ولد قَالَ وَقد تكون الَّتِي تَمُوت وَلم يَمَسهَا رجل.

وَمِنْه فِي حَدِيث آخر أَيّمَا امْرَأَة مَاتَت بِجمع لم تطمث دخلت الْجنَّة.

وَمثله قَول امْرَأَة العجاج إِنِّي مِنْهُ بِجمع أَي عذراء لم يفتضني.

فِي الحَدِيث رَأَيْت خَاتم النُّبُوَّة كَأَنَّهُ جمع يُرِيد مثل جمع الْكَفّ وَهُوَ أَن تجمع الْأَصَابِع وتضمها يُقَال ضربه بِجمع كَفه.

قَوْله بِعْ الْجمع بِالدَّرَاهِمِ وَهُوَ كل لون من التَّمْر لَا يعرف اسْمه يُقَال كثر الْجمع فِي أَرض فلَان لنخل تخرج من النَّوَى.

وَلَيْلَة جمع لَيْلَة الْمزْدَلِفَة أَي لَيْلَة الْقرب من مَكَّة.

قَالَ الْأَزْهَرِي مُزْدَلِفَة يُقَال لَهَا جمع.

فِي الحَدِيث كَانَ فِي جبال تهَامَة جماع غضبوا الْمَارَّة أَي جماعات من قبائل شَتَّى.

قَالَ الْحسن الْأَهْوَاء إِجْمَاع الضَّلَالَة وَالْجِمَاع مَا جمع عددا وَكَذَلِكَ الْجَمِيع.

فِي صفة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا مَشَى مَشَى مجتمعا أَي

<<  <  ج: ص:  >  >>