وَهِي الْأَحْجَار الصغار وَبِه سميت جمار المرمى.
وَقَالَ النَّخعِيّ المجمر عَلَيْهِ الْحلق وَهُوَ الَّذِي يَجْعَل شعره ذؤابة والذؤابة هِيَ الجميرة لِأَنَّهَا جمرت أَي جمعت وأجمرت الْمَرْأَة شعرهَا إِذا ضفرته.
وَفِي الحَدِيث لَا تجمروا الْجَيْش فتفتنوهم أَي لَا تطيلوا حَبسهم عَن أَهَالِيهمْ.
وَمِنْه إِن كسْرَى جمر بعوث فَارس.
قَالَ الحطيئة كُنَّا ألف فَارس لَا نستجمر وَلَا نخالف قَالَ الْأَصْمَعِي جمر بَنو فلَان إِذا اجْتَمعُوا وصاروا إلبا وَبَنُو فلَان جَمْرَة إِذا كَانُوا أهل مَنْعَة وَشدَّة وَقَالَ اللَّيْث الْجَمْرَة كل قوم يصبرون لقِتَال من قَاتلهم لَا يخالفون أحدا وَلَا ينضمون إِلَى أحد تكون الْقَبِيلَة بِنَفسِهَا جَمْرَة تصبر لقراع الْقَبَائِل كَمَا صبرت عبس لقِتَال قيس.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة جمرات الْعَرَب ثَلَاث عبس جَمْرَة وبلحارث بن كَعْب جَمْرَة ونمير جَمْرَة والجمرة اجْتِمَاع الْقَبِيلَة عَلَى من ناوأهاج وَمن هَذَا قيل لمواضع الْجمار الَّتِي ترمى بمنى جمرات كل مجمع حَصى مِنْهَا جَمْرَة.
قَوْله ومجامرهم الألوة أَي وبخورهم الْعود غير مطري.
فِي الحَدِيث إِنَّه تَوَضَّأ فَضَاقَ كَمَا جمازه كَانَت عَلَيْهِ وَهِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute