للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كون أبو بكر - خليفة النبي - صلى الله عليه وسلم - الأول - لجنة لجمع القرآن في نسخة واحدة تحفظها الدولة.

وعين عمر بن الخطاب وزيراً للدولة في شؤون جمع القرآن وحدث أن اختلفت اللجنة مع عمر في حرف واحد من سورة التوبة.

قرأ عمر {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ} قرأ الذين اتبعوهم بدون واو - على أنها بدل أو عطف بيان. آية ١٠٠ التوبة

وقرأت اللجنة {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ} على أنها عطف نسق، وقراءة اللجنة ينبني عليها دخول كل متبع للسابقين في رحمة الله ورضوانه.

فطلب عمر بن الخطاب من اللجنة أن تنتظر القراء الذين هاجروا إلى سوريا والعراق ومصر والذين سيجمعهم موسم الحج ليسألوهم عن هذا الحرف.

وجاء موسم الحج وحضر القراء - الذين حفظوا القرآن على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأكدوا وجود الواو.

<<  <   >  >>