للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فأصلها ثابت {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٣) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ٣٤ آل عمران.

وهي محفوظة من الشيطان منذ ولادتها لدعاء أمها.

{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٣٦) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} ٣٧ آل عمران

فهي طيبة الأصل والبذور والبيئة والراعي.

ثم صادفها اصطفاء الله لها على نساء العالمين ..

{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} ٤٢ آل عمران

وائل: هل نفهم من هذه الآية أن مريم - عليها السلام - أفضل عند الله من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -؟

عارف: يا ولدي .. لا مجال للمقارنة بين أي امرأة وبين أمهات المؤمنين - نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <   >  >>